الاثنين، 10 أكتوبر 2011

وحدى فى حب مصر

هذه هى مصر وهؤلاء هم ابنائها وقت الخطر تجد الجميع فى واحد اذا رايت يوما غير ذلك فاعلم انك اما تحلم اوانك لست تتحدث عنها او عن ابنائها ويا ليت مباراة الجزائر المشئومة تلك كانت منذ فترات بعيدة اننى وانا ارى هذا التوحد فى كل المواقف او تقريبا محاولة الاتفاق والالتفاف حول كل ما يمثل مصر وصورتها لدى الاخر انها لم تكن مباراة وحسب ولكن كانت جرعة وشحن جديد للوطنية المصرية الخالصة انظر فى كل موقف فية تبارى او منافسة الجميع يحاول ان يثبت لنفسة وللعالم العربى والافريقى المحيط ثم العالم باسره عن تلك الحضارة والرقى المصرى الذى يعرفة العالم عنها اننى لم اتمالك نفسى وانا لست بالصحفى من البكاء الحار وانا اجد جموع الصحفيين مع مكرم محمد احمد ومن مع ضياء رشوان وهم بعد انتخابات كانت عبارة عن تكسير عظام وبعد انتهاء التصويت واعلان الفائز لم يظهر مهزوم بل كانت مصر هى الفائزة وكان هتاف الصحفيين بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى الحب الكبير مصر اسئل عنه من يغادر ارضها بخاطره او بغير ارادته عن هواه وعشقه لها انها تسبق الجميع فهى الاب والام والزوجة والاولاد وكل الاهل والرفاق الهمة المصرية التى خرجت من القمقم ومن اغوار بعيدة مرة اخرى انها الارادة المصرية التى بنت الاهرامات وحاربت الهكسوس والتتار واخرجت الفرنسيين والانجليز وكان صوتها يدوى دائما فى عصبة الامم والامم المتحدة باستقلالها واستقلال كل البلاد المغتصبة والمستعمرة بانيت السد العالى حاضنت الجامعة العربيةالمنتصرة باذن الله فى حرب اكتوبرالعظيم ام لابناء غزو العالم وارتقوا اعلى المناصب فى الامم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية الحاصدون لنوبل وكل الجوائزالعالمية العربية بنت العرب انها مصر التى فى خاطرى وفى خاطر كل عربى وافريقى بل هى فى حضن العالم عندما كانت تشدو ام كلثوم التى اطربت العالم باسرة على ارقى واعظم مسارح الدنياوجمعت المليارات لتنفقها مرة اخرى من اجل الحلم العربى علماء مصر بازهرها الشامخ الذين كانوا منارة وخير دعاة نشروا العلم وعلموا علماء العالم معنى هذا الدين الذى ينشر السلم والسلام والسماحة انه الاسلام وحدة وطنية حقيقية برغم كل المؤمرات التى تحاول ان تنخر فى ذلك الجدار العميق الممتد عبر الزمان فلا فرق بين مسلم ومسيحى الكل فى مصر سواسية يطبق قول المولى عز وجل ( لكم دينكم ولى دين لقد حان الاوان ان نطرد كل من يريد بنا سوء او خذلان من بيننا يجب علينا ان ننهض ان نعيد للعالم تلك الصورة الحقيقة والبراقة عن مصر يجب علينا ان نستمر فى تلك الملحمة فى حب مصر فالينتحى كل معوق ليفسح الطريق لابناء مصر النابغين والنابهين ليزيلوا ذلك الصدء ولو البسيط الذى كاد ان يجعل السوس ينخر فى قامتها الشامخة ان هتاف ا لجماهير باسم مصر الغالى ونبذ الفرقة فلا اهلى ولا زمالك ولا اسماعيلى فوق مصر ولكن مصر ستبقى وستظل فوق الجميع انها دعوة ان تخرس تلك الالسن التى تدعو الى التشائم وجرجرة المصريين للعكوف فى البيت وحثهم على الخوف من المستقبل والجلوس فى مقاعد الهدامين الشتامين او المنافقين المسبحين بحمد اسيادهم اننا يجب ان نتكاتف الان قبل غدا ومن تلك الثانية التى صرخ فيها صحفيوا مصر وضميرها الحر بلادى بلادى فنعم نحن فى امس الحاجة ان نعمل لمصر لتلك المنحة الالهية التى اعطانا ان نكون مصريين هذا الحب الكبير بلد مسرى الانبياء والمرسلين ويا كل صاحب قلم شريف ياكل صاحب ضمير حر ابى يا كل ابن بار بمصر الابية يا كل من طلب العلى وسهر الليالى يا كل اعلامى ويا كل مهندس فى موقعة يا كل فلاح فى ارضه ويا كل عامل فى مصنعة دعونا نفيق دعونا نكون فى ذلك الركب الخير فى حب مصر لنعمل ونعمل بجد ونتخطى العقبات والحواجز والصعاب دعونا ننهض مرة اخرى لناخذ موقعنا بين الامم فنحن نفتخر باننا مصريون ودعو العالم يفتخر بنا مصر العشق والهوى التاريخ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by - mohamed ibrahem