الخميس، 20 أكتوبر 2011

قلمى وصفحتى

أنت قلمى مدادك من شرايينى.. وأنت ورقتى صفحتك من داخل قلبى
فأنا لا يكون لى صباح بدونكم.. ولا مساء بدون سطوركم.. أنتم غذاء روحى الذى يحيينى والذى يمدنى بالأمل والحنين.. أفرغ طاقاتى على ورقاتى.. أبثها شجونى وهمومى وأهاتى وهى الوحيدة التى تسمعنى ولا مره تقول...أتعبتنى أو أحزنتنى أو أنينك قتلنى... بل تقول تابعى أنا معك ولك ومن أجلك إننى سأسمعك ما دمت تبثين لى لواعج قلبك وأنين جراحك فأنا بلسمك وأنا صديقك وأنا سرك الذى لا يبوح لأحد مهما طالت السنون ومرت معها القرون..
أنتى أحببتنى.. وأنا أخلصت لحبك وحفظت سرك وكنت ملاذك فى وحدتك والقلم مدادك فى غضبك وفى عنفوان حبك.. اكتبى ما تشائين وسطرى ما تحملين وأرسلى كلماتك لكل العاشقين.. ونبهى المتسرعين.. وأشفقى على الحالمين.. وبعد ماذا تريدين.. أنا صفحتك البيضاء فانقشى ما تشائين وارسمى المعانى كما تحبين
أنا بيضاء مثل قلبك مثل حبك..مثل نبضاتك مثل أكثر المتعطشين..

أخلص لمن يخلص لى وأفضح من يشاء هوانى والعبور على كياني..فأنا تماما مثل ما تسطرين....حروفك على صفحتى هى اليقين ومدادك فى قلمى هو كل الحنين ..أبثهم لمن تحبين....ليس سهلا على أن أتخلى عن المخلصين ولا أترك مكانى للمتطفلين...لى أصدقاء من كل العالمين أحبهم وأهواهم وهم لى متفانين
أحبك يا من تكتبين وأرحب بك متى تشائين وإلى متى تسهرين ؟
وإلى من سترسلين؟ فأنا معك بكل اليقين.. هويت كلماتك والناس شاهدين وعشقت حروفك برضا الآخرين ومدحت كتاباتك بناء على طلب المشاهدين وزرعت الأمل والبسمة فى نفوس الحائرين..فهل بعد هذا فى شك مما تقولين أو تكتبين...

أنا والقلم رفعنا اسمك إلى أعلى الجبين .. من خلالنا أصبح لك معجبين..وأحبك وعشق كلماتك الكثيرين..ومدح تعبيراتك كل فنان وأديب فهيم.

فهل أدينا واجبنا رغم كل المعارضين..وأعطيناك حقوقك رغم أكثر الحاسدين..ولأنك صاحبة القلم والورقة فنحن على يقين.. سيأتى اليوم وبكتاباتك ستبرهنين... عظمتك للآخرين وسيصبح قلمك حلم العاشقين.. وستصبح كلماتك فى ذهن الكثيرين ..وسيشار لك بالبنان من كل المعلقين..يا من أحببتنا ونحن لك كنا مخلصين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by - mohamed ibrahem