الخميس، 10 نوفمبر 2011

لا تسألنى

لا تسألنى.. !
كيف احتلت قلبى قهراً ؟
لاتسألنى... !
لأنى ليس لدى عذراً
كانت كالشمسِ.. حين أشرقت ولّت النجوم دبراً
كانت كالريح العاصف.. تأتى فلا تبقى ولا تذرا
لا تسألنى.. لا تسألنى
دعونى.. !
دعونى أحلّق فى سماء الخيال
لأحلم بسحر نظراتها .. لأحلم بشىءٍ بعيد المنال
بدت لى فى لحظةٍ نسيانها شديد المحال
نظرت إليها فى وهلٍ..! وتحققت بعض الآمال
نظرت إلىًّ فى صمتٍ.. وأصبح بيننا أمراً سجال
تساءلت..!
هل هذا بداية أملٍ؟
أم بداية حلمٍ قريب الزوال؟
عيناك
نظرات عينيكِ!!
تبعث فى قلبى الحياة
كلامكِ يعطر الجوَ
بخروجهِ من بين تلك الشفاه
فلذة العيشِ معكِ
لا يساويها سلطان ولا جاه
هل تقبلينَ حبيبتى
أن تعطينى نور الحياة
فحبكِ فى شرايينى
يا أجملَ من خلق الإله

تٌرى يازمان القهرٍ هل تبقى على أحلامى وأمالى
أم أن هذا لا شىء أو شىء بالى
فرحت حيناً من الدهرِ والأيام الخوالى
بكيت باقى الدهر وَيحى على حالى
كفى يا زمان القهرِ فأنا لا أعرف المستحيل
أم هل ترى حلمى محال؟
دلَّنى على دليلٍ
كفى يا زمان القهرِ
فأنا سأسير فى هذا السبيل
ولن أطأطأ رأسى بل أحطمَ هذا المستحيل

بعد هذا العمر الطويل
بعد هذا الزمن العليل
لا زلتِ فى عقلى.. فى روحى
فى فؤادى فى قلبى الهزيل
ألن تتركى قلبى؟ ألن ترحمى هذا الذليل؟
ذل بحبك ذل بعشقك بتصديه للمستحيل
أم تعودى؟ وتجددى الأمل القليل
عودى ارجعى تباً لهذا القلب العليل
تباً لهذا القلب العليل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by - mohamed ibrahem