الخميس، 10 نوفمبر 2011

لا تأخذكم بهم رحمة

أخيراً تحقق حلمى الذى طالما انتظرت تحقيقه على أرض الواقع ودعوت الله عز وجل أن أعيش حتى أعاصر وألمس تفسيره.. أشكرك وأحمدك يا رب..

أخيراً وبعد حالة الصمت الرهيب والسكوت المؤسف والمخزى غير المبرر الذى دام طويلاً، خرجت بعض القنوات الفضائية عن صمتها وبدأت بالأدلة والحجج الموثقة فى فضح ألاعيب وأخطاء بعض الإعلاميين والكتاب العلمانيين الفادحة التى كثيراً ما بثوها ونشروها من خلال وسائل الإعلام المختلفة وتقاضوا نظيرها مبالغ طائلة لإغرائهم للاستمرار فى السير فى نفس الاتجاه المضلل!.

تلك الأخطاء والمغالطات والتجاوزات والانحرافات المسيئة للإسلام قرآنا وسنة وإجماعاً وصحابة ورموزا وعلماء أَجلّاء تم التعدى عليهم وهوجموا بشراسة كما تم الافتراء عليهم وإلصاق الاتهامات الجزافية المعيبة بهم دون وجه حق بهدف تضليل الناس ليشكّوا فى كل شيء حتى الثوابت التى لا تحتمل تأويلاً أو تغييرا!.

من بين هذه القنوات التى انبهرتُ بأدائها الموضوعى المحترم فى هذا الشأن، قناة الناس وقناة الرحمة وذلك لاعتماد مقدمى وضيوف هذه البرامج المعنية بهذا الأمر على الرد على هؤلاء الإعلاميين المضللين بالأدلة والبراهين الموثوق فى مصادرها إلى جانب تحليهم بالأدب والاحترام والحكمة والهدوء الشديد عند النقد والرد دون سب وقذف أو اتهام أحد دون استحقاق، الأمر الذى يساعد الكثيرين من المخدوعين المتابعين لهؤلاء الإعلاميين والمعجبين بفكرهم الضال على معرفة حقيقة توجههم عن طريق عرض هذه البرامج لبعض ما قالوه قديما وحديثاً بالصوت والصورة بالإضافة إلى عرض بعض سطور من مقالاتهم وكتبهم لرسم صورة وملامح واضحة لهذه الشخصيات دون زيادة أو نقصان أو افتراء.

وكان لبرنامج الملف الذى يقدمه "مُلهَم العيسوى" على قناة الرحمة، وبرنامج "مصر الجديدة" الذى يقدمه الداعية "خالد عبدالله" على قناة الناس السبق فى ذلك جزاهما الله خيراً وبارك فى القائمين على هاتين القناتين اللتين لم تسلما منذ نشأتهما من هجوم العلمانيين وأمثالهم.

أتمنى أن تحذو كل القنوات المحترمة ذات الأهداف السامية المستنيرة حذو هاتين القناتين وتعين المشاهدين على معرفة الحقائق وتصحيح كل الأخطاء التى يعتبر تركها دون تصويب مصيبة وكارثة لأن هؤلاء المتجاوزين ازدادوا تجاوزاً وخطأ لعدم التصدى لهم وتركهم طويلاً دون أى محاسبة أو فضح مما أعطاهم إيحاء بأنهم يحسنون صنعاً ويسيرون على النهج السليم من وجهة نظرهم!.

أناشد كل من يقرأ أو يستمع لهؤلاء ولو من باب الفضول أن يعملوا عقولهم ولا يصدقوا كلامهم إلا بعد طول بحث عن حقيقة ما يقولون، وحبذا لو قاطعتوهم لكان أفضل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by - mohamed ibrahem