الخميس، 10 نوفمبر 2011

وقف الحال.. له رجال

أليست "مفارقة" أن تكون الشمس فى السماء ساطعة ويوجد من يسعون "للظلام" فى كل مكان ليتسرب ألينا "اليأس" لنرى الحلم يشارف على الذوبان!..

تلك "قراءة" لأحوال أمة تاقت إلى النور وقد "حيل" بينها وبين أمانيها أزمان!، لقد "خرج" مبارك حزينا مقهورا مُشيعا باللعنات ورغم ذلك "هناك" من يتظاهرون "بالأجر" لأجله من فصيل "أولاد مبارك" الممولين من "فلول" تسير فى فلك الشيطان!.

"المثير"أن "مبارك" وأولاده فى السجن أما أولاده الصناعيين فقد تم شراؤهم بالمال كالمماليك لبث الفتنة فى ثرى مصر لأجل عودة ما كان!.. كل "الأمانى ممكنة" لو وجد من لا يُثبط عزم الرجال، وقد كثر رواج "مطاريد" الأمس، وقد ظنوا أن خلو الساحة قد يسمح برواج للإفك الممول من الأعداء لأجل جعل الحرية فى مصر صعبة المنال.

فى كل طريق يوجد "حجر عثرة" ولابد أن يوضع حدا لأجل اجتياز تلك العثرات وكفى ما مضى من كوارث وويلات!.. غاب الساسة "وكثر الأدعياء" لتتحول مصر إلى سيرك كبير وسط رواج للحواة وندرة لبارقة أمل "تُنقذها" من تلك الملهاة!.

الشعب الذى خرج للتحرير "يوما" لم يحركه إلا الألم ومرارة الأحزان ومازال "ينزف" ألما وقلقاً وسط "رواج" كثيف لما يؤرق الوجدان!. وقف الحال له إذا رجال تنحسر عنهم أخلاق الرجال، ولابد من عَز الرجال لدحر "كيد" الماكرين من"أشباه" الرجال وصولا إلى تحقيق ما يرجى من إصلاح وإلا سوف ينتهى الغليان إلى فوضى، وقد يعود مجدداً عهد الطغيان.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by - mohamed ibrahem